ثورة في عالم الطرق: إسفلت يُصلح نفسه بنفسه
ماذا لو استطاعت الطرق أن “تلتئم” مثل جلد الإنسان؟ هذا الحلم أصبح حقيقةً بفضل فريق علمي دولي. باستخدام النفايات العضوية، الزيوت المعاد تدويرها، والذكاء الاصطناعي، طوروا إسفلتًا قادرًا على سد الشقوق في أقل من ساعة.
سر الإسفلت “الحي”
1. كبسولات ذكية مستوحاة من الطبيعة
مُدمجة في الإسفلت، كبسولات صغيرة مليئة بالزيوت المعاد تدويرها تعمل كجهاز مناعي للطرق. عند ظهور شقوق، تطلق هذه الكبسولات محتواها، مما يسمح للإسفلت بالتجدد فورًا.
2. الذكاء الاصطناعي: محرك التطوير
لتحسين التركيبة، استخدم العلماء نماذج محاكاة من Google Cloud لدراسة السلوك الجزيئي للإسفلت. هذه التقنية ساهمت في توقع تفاعل المادة مع الظروف المناخية والمرور.
3. مواد صديقة للبيئة
يعتمد الإسفلت على الكتلة الحيوية (طحالب بنية، زيت طهي مُعاد) مما يقلل الانبعاثات الكربونية. نهج يدعم الاقتصاد الدائري عبر تحويل النفايات إلى موارد.
فوائد ملموسة: أمان، توفير، بيئة
- خفض التكاليف: إطالة عمر الطرق بنسبة 30%، وتقليل مصاريف الصيانة.
- تحسين السلامة: القضاء على الحفر الطرقية التي تسبب حوادث باهظة التكلفة.
-
حماية البيئة: تقليل استخدام النفط الخام وإعادة تدوير النفايات المحلية.