استجابة للتغير المناخي بينما تشتد موجات الحر، قام باحثون من جامعة تسينغهوا (بكين) بتطوير كريم واقٍ من الشمس يعمل كمكيف للبشرة. تحت إشراف البروفيسور روفان زانغ، يجمع هذا الابتكار بين الحماية من الأشعة فوق البنفسجية والتبريد النشط، حيث يُخفض درجة حرارة الجسم بما يصل إلى 6.1 درجة مئوية. تقدم حاسم للعاملين في الهواء الطلق، الرياضيين… وراحتنا اليومية.
سر الكريم “المضاد للحرارة”
- تقنية مزدوجة العمل على عكس واقيات الشمس التقليدية، تعكس هذه الصيغة 99% من الأشعة فوق البنفسجية و95% من الأشعة تحت الحمراء بفضل جزيئات نانوية من ثاني أكسيد التيتانيوم المعدلة بالحجم. النتيجة: تبقى البشرة محمية وأكثر برودة حتى تحت أشعة الشمس الحارقة.
- وصفة فريدة المكونات تشمل:
- بوليديميثيل سيلوكسان (بوليمر سيليكون مقاوم للماء).
- أصباغ أكسيد الحديد لنتيجة غير مرئية على الجلد.
- إيثانول وماء منزوع المعادن للحصول على قوام خفيف.
- مقاومة قصوى تم اختبار الكريم تحت المطر والشمس لمدة 12 ساعة، حيث حافظ على عامل الحماية من الشمس (SPF) بقيمة 50 وقدرته على التبريد، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة “Nano Letters”.
الأرقام الرئيسية: نتائج واضحة -6.1°C مقارنة بالكريمات الواقية التقليدية. -6°C مقارنة بالبشرة غير المحمية. 0.088 €/جرام: تكلفة قريبة من المنتجات العامة. لم يتم ملاحظة أي آثار جانبية خلال الاختبارات على الفئران والبشر.
الأسئلة الشائعة: ما تحتاج لمعرفته س: كيف يعمل التبريد؟ ج: تحجب الجزيئات النانوية الأشعة تحت الحمراء (المسؤولة عن الحرارة) بينما تعكس الأشعة فوق البنفسجية.
س: هل هو آمن للبشرة الحساسة؟ ج: نعم، المكونات (التيتانيوم، الزنك، السيليكون) مستخدمة بالفعل في مستحضرات التجميل.
س: متى سيكون متاحاً؟ ج: يبحث الفريق عن شركاء صناعيين لإطلاق المنتج في 2025-2026.
مستقبل أكثر برودة؟ مع تزايد موجات الحر بمقدار الضعف بحلول 2050 (المصدر: الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ)، يمكن لهذا الاختراع أن ينقذ الأرواح. يخطط الباحثون لتكييفه مع:
- ملابس رياضية مضادة للتعرق.
- طلاءات للمباني والمركبات.