أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فتح باب تقديم الطلبات لدورتها الرابعة للحصول على مِنَح الزمالة والمِنَح الأساسية. وتهدف المؤسسة العالمية الخيرية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار والبحوث الطبية إلى تحسين الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم الأكاديميين الموهوبين في مجال الطب الحيوي في تخصصات علاج السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والسمنة وأمراض الصحة العقلية.
وتدعو مؤسسة الجليلة الباحثين إلى تقديم طلباتهم للحصول على المنح الأساسية التي يصل دعمها إلى 300,000 درهم على مدار سنتين، مما سيتيح لهم الفرصة لإجراء البحوث حول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة من خلال مشاريع بحوث العلوم الأساسية أو التطبيقية أو السريرية. وهذه المنح الأساسية متاحة لجميع الجنسيات، شريطة إجراء البحوث في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يجب أن يشغل المتقدمون مناصب في الجامعات أو المؤسسات البحثية أو المستشفيات/العيادات المحلية، وسيتم تقييمهم من خلال عملية مراجعة يقوم عليها خبراء دوليون.
أما مِنح الزمالة فتُقدم حصريًا للطلاب والمختصين الإماراتيين في مجال الطب الحيوي، مما يتيح لهم فرصة التدريب في مؤسسات ومراكز تميز ذات شهرة عالمية. ويتوفر خياران لمنح الزمالة الدولية: منحة زمالة اختيارية للطالب تصل قيمتها إلى 50,000 درهم لدعم دراسي مدته 3 أشهر ومنحة زمالة تدريب بحثي تصل قيمتها إلى 200,000 درهم لدعم دراسي لمدة عام.
وفي إطار الجهود المبذولة للنهوض بالبحوث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت مؤسسة الجليلة حتى الآن بمنح أكثر من 14 مليون درهم خصصتها إلى 55 مشروعًا بحثيًا، كما دعمت العلماء الإماراتيين للتدريب في إطار منح زمالة دولية في مؤسسات عالمية رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان.
وقال الدكتور عبد الكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «تؤدي البحوث والتدريب دورًا هامًا في تطوير القطاع الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستقود في نهاية المطاف إلى اكتشافات ترتقي بمستوى الحياة. وتواصل مؤسسة الجليلة تحقيق رسالتها المتمثلة في الارتقاء بمستوى حياة الأفراد في المجتمع من خلال دعم العلماء الموهوبين وتمهيد الطريق لإعداد الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية. ولا يسعنا إلا أن نعبر عن جزيل شكرنا للمتبرعين الأسخياء الذين لا يغيرون حياة الأفراد الموهوبين فحسب، بل يساهمون أيضًا في النهوض بالطب لتحسين صحة وسعادة الأمة لسنوات قادمة.»
وقال البروفيسور سهام الدين كلداري أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية الجزيئية ورئيس اللجنة الاستشارية العلمية بمؤسسة الجليلة: «مع انطلاق دورتنا الرابعة للمنح البحثية، يحدونا الأمل بأن نستقطب المزيد من الباحثين الطموحين للمشاركة في البرنامج. ففي العام الماضي، تمكن 4 أشخاص نالوا منح الزمالة و 20 من العلماء الواعدين من تركيز وقتهم وثمرة فكرهم على تطوير البحوث الطبية المبتكرة. ونحن نواصل دعم ألمع العقول المحلية في مجال البحوث الطبية الحيوية للدراسة في مؤسسات رائدة وللتطوير على المستويين الشخصي والأكاديمي. فمن خلال استقطاب المواهب المحلية إلى مجال البحث الطبي، نقوم بتمكين الجيل القادم لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات الرعاية الصحية الأكثر إلحاحًا بما يجلب أمل الشفاء للمرضى.»
الموعد النهائي لتقديم طلبات منح الزمالة 30 أبريل 2017 وللمنح الأساسية 15 مايو 2017. وسيتم الإعلان عن أسماء الحاصلين على منح الزمالة بحلول 15 يونيو 2017 والحاصلين على المنح الأساسية بحلول 20 أكتوبر 2017.
لمزيد من التفاصيل حول تقديم الطلبات يرجى زيارة www.aljalilafoundation.ae/research.