شركة ناشئة فرنسية تُحدث ثورة في إنتاج البيوكربون

تخيل عالماً لا تكون فيه الصناعة مرادفة للتلوث. هذا هو التحدي الجريء الذي تتبناه شركة “ماي فوج”، وهي شركة ناشئة فرنسية متخصصة في إنتاج البيوكربون. هدفها؟ إحداث ثورة في صناعة المعادن من خلال تقديم بديل متجدد للفحم الأحفوري.

البيوكربون: الذهب الأخضر الجديد للصناعة

ما هو البيوكربون؟ إنه مادة تُنتَج عن طريق التحلل الحراري لبقايا الأخشاب، مثل منتجات التخفيف من الغابات أو مخلفات المناشر. تُنتج هذه العملية الحرارية بديلاً مستدامًا للفحم الأحفوري المستخدم تقليديًا كعامل مختزل في الصناعات المعدنية.

لماذا يُستبدل الفحم بالبيوكربون؟ بكل بساطة، لأن تأثيره من حيث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل بكثير. وفقاً لفيليب سولر-ماي، المدير المالي لشركة “ماي فوج”، يُصدر البيوكربون غازات دفيئة أقل بمقدار 2.5 إلى 2.8 مرة من الفحم الأحفوري، ما يجعله خياراً جذاباً للصناعات الساعية لتقليل بصمتها الكربونية.

استثمار بقيمة 50 مليون يورو

لتنفيذ هذا الهدف، ستقوم “ماي فوج” ببناء مصنعها الأول لإنتاج البيوكربون في “شافلو”، بالقرب من “إبينال”. هذا المشروع، الذي يستثمر فيه 50 مليون يورو، تم اختياره ضمن خطة “فرنسا 2030” في إطار دعوة مشاريع “المصنع الأول”.

شاهد أيضاً

Une plante flottante peut-elle contribuer à lutter contre l’insécurité alimentaire ?

النبات الصالح للأكل والمتعدد الاستخدامات Azolla caroliniana، الذي يمكنه مضاعفة كتلته الحيوية في يومين فقط، …