الأطعمة التي تعزز البكتيريا الجيدة في أمعائنا

أهمية الميكروبيوم المعوي لصحتنا تزداد تقديراً. إذ يلعب دورًا حيويًا في العديد من العمليات الجسدية، يواصل هذا “الدماغ الثاني” كشف أسراره، مما يؤكد على أهمية الحفاظ على صحته، خاصةً من خلال نظامنا الغذائي.

ما هو الميكروبيوم المعوي؟
يضم نظامنا الهضمي أكثر من ألف نوع من الميكروبات، معظمها بكتيريا وخمائر. يؤدي هذا الميكروبيوم وظائف حيوية عدة، بما في ذلك هضم المكونات غير القابلة للهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وفقًا لمعهد إنسيرم. كما يلعب دورًا في تخليق الفيتامينات الأساسية لمناعتنا وتنظيم امتصاص المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الميكروبيوم المعوي قد يؤثر على صحتنا العقلية من خلال الإشارات الكيميائية المرسلة إلى الدماغ.

الاختلالات في الميكروبيوم والمخاطر المرتبطة بها
يمكن أن يسهم الخلل في الميكروبيوم، المعروف باسم عسر البيئة الميكروبية، في تطوير العديد من الأمراض. ومع ذلك، من الممكن الحفاظ على ميكروبيوم صحي من خلال ممارسات صحية وغذائية بسيطة.

الحفاظ على صحة الميكروبيوم المعوي
يمكن أن يعكر صفو توازن الميكروبيوم العوامل مثل الإجهاد، قلة التمارين الرياضية، نوعية النوم السيئة، والنظام الغذائي غير المتوازن. يمكن أن تكون الأفعال اليومية، مثل المشي لمدة قصيرة بعد الوجبات، وطقوس الاسترخاء قبل النوم، أو ممارسة التأمل، لها تأثيرات إيجابية.

النظام الغذائي، مفتاح توازن الميكروبيوم
يُنصح بتقليل تناول الأطعمة الضارة مثل الدهون المشبعة (الموجودة في الزبدة واللحم الأحمر وبعض الأجبان)، الدهون المتحولة، الأوميغا 6، السكريات المكررة، والأطعمة المصنعة بشكل كبير.

كيفية تعزيز الميكروبيوم الخاص بك؟
لتعزيز الميكروبيوم الغني بالبكتيريا الجيدة، يوصي الخبراء بزيادة تناول الألياف أو البريبايوتكس، الكربوهيدرات المعقدة، البروبايوتيك (الموجودة في بعض الأجبان والأطعمة المخمرة)، البوليفينول، الأحماض الدهنية أوميغا-3، الأطعمة النيئة، البروتينات النباتية، خبز العجين المخمر، والتوابل المفيدة مثل الكركم. تسهم هذه العناصر ليس فقط في صحة الجهاز الهضمي ولكن أيضًا في نظام المناعة لدينا، مما يعزز الرفاهية العامة.

شاهد أيضاً

وباء كل 100 عام: الطاعون عام 1720 ، والكوليرا في عام 1820 ، والإنفلونزا الإسبانية عام 1920 ، فيروس كورونا لعام 2020

كل مئة عام ، يبدو أن هناك وباءًا كبيرًا ، الطاعون 1720 ، وباء الكوليرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *